الذكاء الاصطناعي- منهج دراسي جديد لجيل المستقبل في المملكة
المؤلف: حمود أبو طالب08.28.2025

بصورة رسمية، سيحل منهج الذكاء الاصطناعي كضيف مميز في العام الدراسي القادم، ليشمل جميع مراحل التعليم العام. هذه الاستضافة لم تكن وليدة اللحظة أو نتاج قرار متسرع، بل جاءت كمحصلة لدراسات معمقة بدأت في شهر يناير من العام 2023، وغطت كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع الآسر الذي استحوذ على اهتمام العالم وأصبح الشغل الشاغل للجميع في الوقت الراهن.
لقد تم تطوير هذا المنهج بحرفية عالية من خلال شراكة مثمرة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، بالإضافة إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). وعندما تبلورت الرؤية بوضوح حول كيفية تطبيقه في المناهج الدراسية، وإدراكًا للفوائد الجمّة التي ستعود على الطلاب والطالبات من تعلمه، سارعنا إلى إدراجه في المنهج التعليمي، لنكون بذلك ربما الدولة الأولى في منطقتنا العربية والشرق الأوسط التي تتخذ هذه الخطوة الرائدة.
هذه الطفرة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي، استطاعت في فترة وجيزة أن تفرض وجودها بقوة في شتى مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولًا إلى المجال الطبي والتدخلات الجراحية المعقدة. وأصبح من المؤكد أن أي فرد لا يتقن أساسياته سيجد نفسه في مرتبة متأخرة عن أولئك الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. وبالتالي، فإن تعلمه لم يعد مجرد خيار ثانوي، بل ضرورة تعليمية أساسية. وهذا ما أدركته المملكة مبكرًا، وبدأت في التحضير له على نحو ينسجم مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج المحورية لرؤية المملكة 2030. هذا البرنامج يهدف إلى بناء نظام تعليمي شامل يرسخ القيم، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيد العالمي وريادتها في ميدان الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تتيح لهم التفاعل الإيجابي مع العصر الرقمي، والمساهمة الفعالة في إيجاد حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، مرورًا بالتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، وصولًا إلى التدريب والتعلّم المستمر مدى الحياة. هذا ما أكده الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
إن الأمم التي تتخلف عن مواكبة التقدم العلمي في الوقت المناسب تجد نفسها أمام فجوات واسعة تفصلها عن الحاضر والمستقبل. ولحسن الحظ، نمتلك أجيالًا شابة طموحة ومؤهلة، تتمتع بشغف للمعرفة وقدرة فائقة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية. والعالم بأسره يتجه اليوم نحو التحول الرقمي الشامل، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليتربع على قمة هذا التحول، ويصبح المصطلح المهيمن الذي سيطغى على جميع المصطلحات الأخرى المتداولة. لذلك، كان من المحتم علينا أن نتبنى حضوره القوي في التعليم العام. وتجدر الإشارة إلى أنه تم استخدامه بالفعل في عمليات زراعة قلب تجرى للمرة الأولى على مستوى العالم.
التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح الذهبي الذي يفتح لنا أبواب التطور والازدهار والقدرة على المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة في العالم. وها نحن نسابق الزمن لنحجز لأنفسنا مكانة مرموقة في هذا المضمار.
لقد تم تطوير هذا المنهج بحرفية عالية من خلال شراكة مثمرة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، بالإضافة إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). وعندما تبلورت الرؤية بوضوح حول كيفية تطبيقه في المناهج الدراسية، وإدراكًا للفوائد الجمّة التي ستعود على الطلاب والطالبات من تعلمه، سارعنا إلى إدراجه في المنهج التعليمي، لنكون بذلك ربما الدولة الأولى في منطقتنا العربية والشرق الأوسط التي تتخذ هذه الخطوة الرائدة.
هذه الطفرة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي، استطاعت في فترة وجيزة أن تفرض وجودها بقوة في شتى مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولًا إلى المجال الطبي والتدخلات الجراحية المعقدة. وأصبح من المؤكد أن أي فرد لا يتقن أساسياته سيجد نفسه في مرتبة متأخرة عن أولئك الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. وبالتالي، فإن تعلمه لم يعد مجرد خيار ثانوي، بل ضرورة تعليمية أساسية. وهذا ما أدركته المملكة مبكرًا، وبدأت في التحضير له على نحو ينسجم مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج المحورية لرؤية المملكة 2030. هذا البرنامج يهدف إلى بناء نظام تعليمي شامل يرسخ القيم، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيد العالمي وريادتها في ميدان الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تتيح لهم التفاعل الإيجابي مع العصر الرقمي، والمساهمة الفعالة في إيجاد حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، مرورًا بالتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، وصولًا إلى التدريب والتعلّم المستمر مدى الحياة. هذا ما أكده الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
إن الأمم التي تتخلف عن مواكبة التقدم العلمي في الوقت المناسب تجد نفسها أمام فجوات واسعة تفصلها عن الحاضر والمستقبل. ولحسن الحظ، نمتلك أجيالًا شابة طموحة ومؤهلة، تتمتع بشغف للمعرفة وقدرة فائقة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية. والعالم بأسره يتجه اليوم نحو التحول الرقمي الشامل، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليتربع على قمة هذا التحول، ويصبح المصطلح المهيمن الذي سيطغى على جميع المصطلحات الأخرى المتداولة. لذلك، كان من المحتم علينا أن نتبنى حضوره القوي في التعليم العام. وتجدر الإشارة إلى أنه تم استخدامه بالفعل في عمليات زراعة قلب تجرى للمرة الأولى على مستوى العالم.
التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح الذهبي الذي يفتح لنا أبواب التطور والازدهار والقدرة على المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة في العالم. وها نحن نسابق الزمن لنحجز لأنفسنا مكانة مرموقة في هذا المضمار.